قال الوزير الأردني السابق محمد الداودية، إن من أعلى درجات الغباء أن يفكر أحد في القيام بانقلاب في الأردن، وأوضح قائلا: “الاستقرار الأردني له ركائز وأعمدة ورواسي القدرة الأردنية من القوات المسلحة والمخابرات والأمن العام، كما أن الرضى الشعبي عن النظام السياسي لا يمكن لأحد أن يفكر في انقلاب”.
وردا على سؤال حول ما حدث في الأردن “انقلاب أم لا؟” أكد الداودية، خلال اتصال هاتفي بـ”قناة العربية”: “أنفى صفة الانقلاب لان الانقلاب عادة ما يكون قوات مسلحة، ما حدا يطلع 20 أو 200 أو 500 شخص بدون سلاح”.
وأضاف الوزير السابق أن “الأردن لا يمكن أن يحدث فيه انقلاب، وأعلى درجات الغباء والخفة أن يفكر أحد في انقلاب”، مشيرا إلى أنه “من فترة طويلة هناك محطات وأبواق خارجية تستهدف الأردن”، وتابع: “احنا مستهدفين طول عمرنا، والعلاقات مع إسرائيل في أسوء حالاتها، الطاغية نتنياهو ليس له أي قبول في الأردن حتى طائرته رفض الأردن أن تمر في أجوائه، ومن الطبيعي جدا أن يؤلب على الأردن”.
وتابع: “نتنياهو لا يمكن أن يشن علينا حرب جربنا في معركة الكرامة وانكسر أنفه، ولا يمكن أن يشن علينا حرب عسكرية لذا يشن علينا دعائية ونفسية، وللأسف الشديد يسخر من أجل ذلك عدد من الأردنيين المرتزقة الذين يشتغلون بالريموت كنترول”.