قالت مصادر إعلامية ان العاصمة الأردنية عمان تشهد انتشار امني مكثف خاصة بالقرب من القصور الملكية بعد الإعلان عن حملة اعتقالات لمسؤولين أردنيين وعن فشل محاولة انقلاب .
نفت قناة المملكة الرسمية في الأردن، الأنباء التي تم تداولها حول توقيف الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله.
ونقلت القناة عن مصدر لم تسمه أن الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفا كما تداولت بعض وسائل الإعلام.
وكانت قد اشارت مصادر إعلامية دولية نقلا عن مسؤول استخباراتي، إلى أن “الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته المولودة في اميركا الملكة نور، الأمير حمزة بن حسين، وضع تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”.
كما أفادت بان “هذه الخطوة جاءت بعد أن اكتشف مسؤولو القصر مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية، وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد”. وتوقع المسؤول “المزبد من الاعتقالات”.
وذكرت المصادر ان “كبار الضباط العسكريين الأردنيين أبلغوا الأمير حمزة، الذي شغل منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم نقل اللقب إلى الابن الأكبر للعاهل الحالي، حسين، باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، في ظل استمرار عمليات الاعتقال الأخرى. كما تم الإبلاغ عن حملة الاعتقالات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الأردنية”.
وشددت، نقلاً عنم المسؤول الاستخباراتي، على أنه “لم يتضح مدى قرب المتآمرين المزعومين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط، ولكن الخطة منظمة تنظيماً جيداً، ويبدو أن للمتآمرين علاقات خارجية”. وأوضحت أنه “كان من بين المعتقلين شريف حسن، وهو أيضًا فرد من العائلة المالكة. وباسم عوض الله “.
وكان قد قال مصدر أمنيّ أردني اليوم السبت، إنه جرى اعتقال الامير حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
ووفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية نقلا عن المصدر أن عملية الاعتقال جاءت بعد متابعة أمنية حثيثة.
وأشار إلى أن التحقيقات بدأت مع المعتقلين دون ذكر الأسباب الأمنية.