كانت النجمة المصرية الوحيدة المشاركة في الفيلم العالمي "الطريق إلى القاهرة" عام 1950, و تنبأ لها الجميع بأن تكون هذه هي خطوتها الأولى في السينما العالمية, و لكنها توفت في نفس العام دون أن تكمل مشوارها الفني.
هي نجمة من طراز.. خاص صاحبة الجمال الآخاذ و الأنوثة الطاغية.. حيث وقع في غرامها كل من وقعت عينه عليها بداية من الملك فاروق وأنور وجدي وحتى رشدي أباظة.. هذه هى الفنانة كاميليا، التي بدأت مشوارها الفني في عام 1946 حتى وافتها المنية في عام 1950 و هي لم تتجاوز 31 عام من عمرها في حادث سقوط الطائرة المنكوبة ذات المحركات الأربعة "ستار أوف ماريلاند" في رحلتها رقم 903 المتجهة إلى سويسرا. بدأت علامات الجمال تظهر عليها بشكل واضح وهي في سن السابعة عشر، وأعجب بجمالها الطاغي والأخاذ المخرج "أحمد سالم" إعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى في إحدى المناسبات العامة، وتنبأ لها بأن تكون نجمة في غضون فترة قصيرة؛ نظرا لسحرجمالها، وساعدها لتصل إلى الشهرة والنجومية في أسرع وقت بعد أن صمم على جعلها نجمة سينمائية، فخصص لها أساتذة في الإتيكيت، و قام بتدريبها على الرقص والتمثيل, كما خصص لها اساتذة في اللغة العربية لأن لهجتها كانت تشوبها لكنة أجنبية، نظراً لنشأتها بين الإسكندرية وقبرص، ولكن بعد مضي فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، قررت أن تشق طريقها بدونه، وبفضل قدراتها الاجتماعية تمكنت من الوصول إلى "يوسف وهبي" الذي قرر ضمها لفيلمه "القناع الأحمر".
* اخبار العرب