شهدت إحدى المدن المصرية ظهور ما يسمى ”عنتيلة“ جديدة، وهي طبيبة بيطرية، افتضح أمرها على يد زوجها بعد عثوره على فلاشة ”ميموري“ تحتوي على أكثر من 40 فيديو إباحيا لها مع عدد من الرجال في مدينة المحلة بمحافظة الغربية شمال البلاد.
و ”العنتيل“ هو مصطلح انتشر في الآونة الأخيرة بين المصريين ويرتبط بشخص اعتاد على ممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات وتصويرهن إما برضاهن أو كرها وبالعكس.
وتقدم المحامي وكيل الزوج ”م. م“ بمحضر رسمي للجهات المعنية، يتهم فيه زوجته وتدعى ”إيناس. ا“ وتبلغ من العمر 32 عاما وهي طبيبة بيطرية، بالزنا وممارسة الرذيلة بعد عثوره على 40 فيديو إباحيا لها، ومجموعة كبيرة من الصور العارية وهي تستعرض نفسها أمام الكاميرا.
ونفى الزوج في بلاغه نسب طفله البالغ من العمر عامين من زوجته، لشكه في سلوكها.
وقال الزوج في بلاغه إنه ”تزوج منها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت دائمة الخلافات معه والتشاجر معه وترك شقة الزوجية والتوجه لمنزل أسرتها، للضغط عليه لتلبية مطالبها ومحايلتها لتعود معه للمنزل“.
وأوضح أنه ”في الفترة الأخيرة رفعت الزوجة دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معًا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية“.
وبين أنه ”أثناء رفع فراش السرير، وجد بها خياطة، فقام بفكها وعثر على فلاشة، وعند فتحها عثر على فيديوهات إباحية لأشخاص مع زوجته وهي تمارس الرذيلة معهم“.
وبعدها توجه على الفور لقسم الشرطة وحرر محضرا ضدها، واتهمها بالزنا ونفي نسب الطفل له، مطالبا بندب الطب الشرعي وإجراء تحليل DNA للتأكد من نسب الطفل له من عدمه.
بدورها فتحت النيابة العامة تحقيقًا في الواقعة.
المصدر : مواقع مصرية