كشف السفير اليمني عبدالوهاب طواف عما تريده ميليشيات الحوثي الإنقلابية من تسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء الدولي الى طهران وبغداد والنجف، وذلك بعدما وافقت الحكومة اليمنية على فتح مطار صنعاء إلى عدد من الدول العربية.
وقال في منشور له على صفحته الخاصة في "الفيسبوك" وتابعها "ماز برس" أن "ميليشيات الحوثي الإنقلابية كل اهتمامها منصب على رحلات إلى طهران، بغداد والنجف من أجل استجلاب مقاتلين".
وأكد أن "الحكومة اليمنية تريد فتح مطار صنعاء برحلات إلى القاهرة، عمان، الهند، السودان، أديس، جدة، الرياض، دبي، وهذه هي الوجهات التي يرتادها الشعب اليمني، إلا أن الحوثيين لا يريدون تلك الوجهات، وكل أهتمامهم منصب على رحالات إلى طهران، بغداد، النجف.!".
ولفت السفير طوف انه "من الطبيعي أن يكون المطار مفتوح لكل الرحلات، إلا أن الحوثه يريدون استجلاب مقاتلين شيعة وأسلحة من إيران والعراق وسورية وخبراء تصنيع أسلحة من لبنان، وهذا سيفاقم الوضع ويعقده، والمتضرر الأول والأخير هو المواطن اليمني".
وأشار السفير عبد الوهاب طوف ميليشيات الحوثي تريد استجلاب مقاتلين شيعة في الوقت الذي تتكتم فيه عن ضحايا كورونا. وقال ان "ضحايا كورونا في اليمن بالآلاف، ولا يكاد يوجد بيت أو حي على الأقل إلا وفيه ضحايا".
وأضاف أن " ميليشيا الحوثي تتكتم على الأمر، خوفًا من توقف الحياة الاقتصادية، وانعكاس ذلك على جبايتهم للأموال ومداخيلهم اليومية، وكذلك خوفًا من توقف تحشيدهم الأبرياء والغلابة إلى الجبهات". منوها بأن "أبناء اليمن يعيشون أسوأ كابوس في تاريخه".
