كاتب سعودي:السعودية لاتبحث عن الانتصار العسكري او السياسي في اليمن بل تريد تحقيق هذا الهدف!

كاتب سعودي:السعودية لاتبحث عن الانتصار العسكري او السياسي في اليمن بل تريد تحقيق هذا الهدف!

قبل 4 سنة | الأخبار | محليات

نشرت صحيفة عكاظ المقربة من الديوان الملكي السعودي، مقالاً للكاتب السعودي محمد الساعد، بعنوان: "من قال إن السعوديين يبحثون عن انتصار في اليمن ؟"

خلال ستة عقود من العلاقة السعودية مع الجمهورية اليمنية إثر الانقلاب على «المملكة الإمامية» تعاملت الرياض مع ضفتي اليمن (صنعاء وعدن) بمبدأ الحكمة والتغافل والنفس الطويل، على الرغم من أن اليمن الجنوبي والشمالي باختلاف مرجعياتهما الأيديولوجية وقفوا في حوادث كثيرة ضد السعودية بل وانخرطوا في مشاريع شديدة العداء ومع ذلك تعاملت الرياض مع كل موقف بحكمة بالغة وبما يقتضيه كل حادث.

الأخبار الأكثر قراءة 

وحتى في الحرب الحوثية الأولى 2009، كان رد الفعل السعودي منضبطا لسبب واضح وهو وجود حكومة مركزية قوية في صنعاء هي من يتم التعامل معها، ما يعني أن الرد على الإرهاب الحوثي لا يقتضي بالضرورة الدخول في حرب مع الجمهورية اليمنية.

لكن كل ذلك تغير بعدما احتل الحوثيون العاصمة صنعاء، وحاولوا القضاء على الجمهورية اليمنية وتأسيس ولاية فقيه جديدة مرجعيتها طهران، وتحولوا لمنصة عداء، ولأول مرة في التاريخ الحديث تمتلك مليشيا مقدرات دولة من أسلحة وأموال، بلا رصيد سياسي يمكنها من التعامل في خصوماتها بدبلوماسية وسياسة، بسبب مرجعياتها وارتهانها لغيرها.

ولأن الحكومة الشرعية، ونيابة عن الشعب اليمني، استنجدت بالمملكة لحماية مقدرات الدولة اليمنية من الانتهاك والسرقة والتغييب القسري عن فضائها العربي ومجتمعها الدولي، لتصبح دولة ملحقة بالعلم الإيراني، وبتفويض من المرجعية الدولية، قامت الرياض بمساندة الحكومة اليمنية وجيشها في حربه ضد الحوثيين.

هذه المواقف المكلفة مادياآآ التي قامت بها الرياض بديلا عن المجتمع الدولي، كان يمكن لها أن تكون في غنى عنها لو أنها تراخت عن واجبها القومي، ومكانتها المقدسة في العالم الإسلامي، لكنها أبت أن تولي وجهها نحو طهران، وهو موقف سعودي لم يتغير منذ تأسيسها لليوم، بالرغم من الخصومات وبالرغم من عدم تفهم المرجعيات الدولية أحيانا، لكن الجميع يعرف صواب الموقف السعودي في نهاية الأمر، بعدما يجرب مواقف التآمر والأجندات المخفية لخصوم الرياض.

لذلك فإن المعني بتحقيق انتصار -عسكري وسياسي- في اليمن هي الشرعية وليس الجيش السعودي ولا قوات الحلفاء، ومبدأ أن السعوديين لم يحققوا انتصارا هو خديعة كبرى يروجها الإعلام الإيراني وفلوله المنتشرون في وسائل الإعلام العربية والغربية، فلا الرياض وعدت بتحقيق هزيمة الحوثيين، ولا هي من شرع باب الحرب، ولا العقيدة السياسية السعودية عقيدة عسكرية، بل إن الكثير كان يستغرب من صبر الرياض ونفسها الطويل في معالجة خلافاتها.

الحرب في حقيقتها منذ بدأت في صعدة ثم انجرفت نحو صنعاء، هي بين جيش اليمني الذي يقوده الرئيس عبدربه هادي وبين تنظيم إرهابي تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني بمساعدة الحوثيين، هذا هو ما يحصل على الأرض في اليمن.

السعوديون ليسوا معنيين بتحقيق انتصار عسكري أبدا، لكنهم معنيون بتحقيق الشرعية ذلك الانتصار متى ما أرادت، والرياض معنية أيضا بتحقيق السلام، متى ما وافقت عليه الشرعية، إنه قرارها، لكي تتمكن من العودة لحكم اليمن من جديد في عاصمتهم صنعاء. والرياض لم تخض هذه الحرب التي سقط جراءها العديد من أبنائها شهداء ومصابين وتعرضت أعيانها المدنية للأذى بحثا عن مجد.. بل دعماً لشعب ظلمته هذه المليشيا والتدخلات الدولية التي لا تهمها معاناته بقدر تحقيق انتصارات وتحقيق أجندتها في الإقليم العربي، و لو أن المملكة كانت تبحث عن النصر دون النظر لحال اليمنيين وتحويلهم إلى محرقة لانتهت المعركة من سنوات في شهرها الأول.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية