أعلن العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، صباح اليوم الخميس، عن تشكيل مكتب سياسي في الساحل الغربي لتمثيل المقاتلين في الميدان في جميع المحافل الدولية، والإيفاء بكل المسئوليات والإلتزامات السياسية التي ترتبت على تشكيل القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأعلنت المقاومة الوطنية في بيان الإشهار عن الخطوط العريضة لتوجهاتها السياسية التي سيضطلع المكتب السياسي بمهمة التعبير عنها.
وأكد أن قوات المقاومة الوطنية ستستمر في مسيرة الكفاح والتضحيات والانتصارات الميدانية التي يسطرها حراس الجمهورية إلى جانب رفاق السلاح في القوات المشتركة وكل الأبطال في جبهات الدفاع عن الجمهورية.
وأشار البيان إلى أن إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعد ضرورة وطنية فرضتها المرحلة لخدمة معركة الشعب اليمنية المصيرية، مؤكداً أنها تشكل امتداداً أصيلاً لتضحيات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكل شهداء مراحل النضال، كما سيقوم المكتب بمسئولياته الوطنية بما يحافظ على الثوابت الوطنية والقومية.
وأشاد البيان بالدور الوطني والنضالي لأبناء تهامة الأحرار على امتداد الساحل الغربي والذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاومة الوطنية، وثمن عالياً تضحياتهم البطولية، وأعتبر البيان أن إعلان إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية من تهامة تأكيد على التزامها بحماية مكتسباتها والاستمرار في حركتها التحررية ضد الميليشيات الحوثية وخدمة قضاياها التنموية.
وأضاف البيان أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية سيكون المعبر عن هموم الجماهير في مسيرته النضالية، وتنظيم جهودهم من أجل استعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة صنعاء، مؤكداً على أهمية حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب.
كما أكد البيان على أن من أولويات المكتب السياسي للمقاومة أهمية حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب، مشيراً إلى أن اليمن سيظل عمقا استراتيجيا لأشقائه في دول الخليج والوطن العربي، ولن يكون مطلقاً تابعاً أو خاضعاً للمد الفارسي مهما كلفنا ذلك من ثمن ومهما بلغ حجم التضحيات.
ورفض البيان كل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد، وأنه يتمسك بنهج الوسطية والاعتدال.
متابعة
