أعلنت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة دعم بلادها لتوسيع آلية المساعدات للشعب السوري، وقالت إن "العقبة الرئيسية التي تحول دون تحقيق السلام في سوريا هي نظام الرئيس بشار الأسد".
وقالت ليندا توماس غرينفيلد في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا: "النظام رد على التظاهرات بالقمع وهو ما وضع البلاد على طريق حرب مروعة. والآن، طوال عقد كامل، عانى الشعب السوري ما لا يمكن تصوره. عقد كامل من القمع العنيف، عقد كامل من الإرهاب، عقد كامل من الحرب الأهلية الوحشية".
ورحبت بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر في يوليو حول تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبحث "تعزيز هذه الآلية وتوسيعها، الأمر الذي لا غنى عنه لضمان إيصال الغذاء والدواء، ولقاحات كوفيد-19، وغيرها من المساعدات الحيوية إلى سوريا".
وقالت: "هناك سبب واحد يمنعنا من تفعيل حل سلمي للأزمة، هو رفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية. النظام لم يتخذ خطوة واحدة من شأنها أن ترسي الأساس للسلام"، ودعت روسيا للضغط على "نظام الأسد للكف عن المماطلة".
وطالبت المجتمع الدولي بألا ينخدع بالانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، لأنها "لن تكون انتخابات حرة ونزيهة، ولن تضفي الشرعية على نظام الأسد، فهي لا تفي بالمعايير المنصوص عليها في القرار 2254، بما في ذلك إشراف الأمم المتحدة عليها أو إجراؤها وفقا لدستور جديد".