فجر الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، مفاجأة صادمة للمواطنين والأجانب المقيمين على الأراضي السعودية.
وأكد المسند على أن الجزيرة العربية تجثم فوق مئات البراكين العظيمة الخامدة منذ آلاف السنين، حيث يقدر العلماء وقت نشوئها إبان انفصال أرض العرب عن قارة أفريقيا، ونشوء البحر الأحمر قبل ما يقارب 25 مليون سنة، ويبلغ عدد البراكين فقط في منطقة المدينة المنورة حوالي 400 بركان.
5⃣
— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) February 19, 2018
وتنتشر البراكين في العالم العربي، وخصوصا حول حوض البحر الأحمر، وتصنف على أنها خامدة.
والبراكين من أعظم الكوارث، ولها فوائد منها أنها تُنفس القوى الكامنة في باطن الأرض جراء الحراك المستمر في القشرة الأرضية
والبراكين تقوم بدور البلف في القدر الكاتم (هذا من أجل التصوير والتهسل) pic.twitter.com/SSOjG7nJdZ
وأشار إلى أن البراكين تنتشر في العالم العربي، وخصوصا حول حوض البحر الأحمر، وتصنف على أنها خامدة.
وتنتشر البراكين عموما في العديد من الدول العربية، مثل أجزاء من جبال أطلس في المملكة المغربية، وجبال الأحجار في صحراء الجزائر، وكذلك جبل العرب في سورية، وبعض المناطق المتناثرة في الشمال العراقي والجنوب الأردني.
وتنتشر أيضا على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وصولاً جنوباً حتى مُرتفعات عسير، وأيضاً تنتشر في جبال الحجر الواقعة بين الإمارات العربية المُتحدة وسلطنة عُمان وكذلك الجبال الداخلية في السلطنة.
🌋البراكين في العالم العربي🌋 pic.twitter.com/htRTp1MHfh
— الوحدة الاستشارية (@advisory_gis) June 23, 2016
وتتفرد السعودية بوجود أكبر براكين العالم العربي بقطر 2كم وعمقه 220م ويقع بحرة كشب إلى شمال شرق مدينة الطائف، ولتقدير مساحته الضخمة فهي تتسع لـ210 ملاعب كرة قدم.
وآخر الناشاطات البركانية في المملكة السعودية كانت في بركان الناظور الذي يقع في شمال شرق المملكة المغربية في الريف ويطل على البحر المتوسط بسواحل طويلة، وتبلغ مساحة الإقليم 6200 كيلومتر مربع، حيث انبعث من البركان كمية من الغازات دون ظهور حمم بركانية، ودون حدوث أي أذى.
ويعرّف البركان على أنه واحد من تضاريس كوكب الأرض والذي يكون على شكل تشقق أو فـــوهة وتخرج منــه الــحمم البركـــانية (المــاغما)، بالإضافة إلى العديد من الغازات التي ممكن أن تكون ضارة للإنسان، وكما هو الحال في جميع مناطق الكوكب، فالعالم العربي يعتبر من المناطق ذات الوجود البركاني غير البسيط.