شهدت منطقة السالمية بالكويت، واقعة مفجعة، حيث أقدم شابان على طعن مصري وقطع شرايينه مستخدمين ساطورًا.
ونُقل مصري إلى العناية الفائقة في مستشفى مبارك، إثر إصابته بقطع في شرايين ساقه وجروح عميقة في الرأس، جراء اعتداء بالضرب تعرض له من قِبل شابين بساطور، و"ليور" بسبب خلاف مروري في منطقة السالمية.
وتلقت وزارة الهجرة المصرية، نبأ عن تعرض شاب مصري مقيم في الكويت، للضرب على أيدي كويتيين، بسبب خلاف مروري في منطقة السالمية، ما أدى إلى إصابته قبل أن يلوذ المهاجمان بالفرار من مكان الحادث.
وقال مصدر أمني، بحسب صحيفة "الراى" المحلية، فإن الحادثة حصلت بالقرب من جمعية السالمية عندما دخل مصري في خلاف مروري مع شابين لا يعرفهما، حيث أجبراه على التوقف.
وأضاف: "عندما وصلا إليه قاما بالاعتداء عليه، إذ أخرج أحدهما ساطورًا بينما حمل الأخير (ليور)، وقاما بالاعتداء عليه بشكل سافر، حتى سقط مضرجًا بالدماء ثم هربا".
وأوضح المصدر أن عددًا من المارة أبلغوا عمليات وزارة الداخلية بالحادثة، وعلى الفور توجه رجال الأمن والإسعاف إلى مكان البلاغ، وعند وصولهم تم إسعاف المصاب إلى مستشفى مبارك الكبير، وأدخل إلى العناية الفائقة، بعدما تبين أنه تعرض إلى قطع في شرايين الساق وجروح عميقة في الرأس.
وأشار المصدر إلى أنه بعد إفاقته أدلى بتفاصيل الحادثة للأمنيين، لافتًا إلى أنه لا يعرف الشخصين اللذين اعتديا عليه، وزوّد رجال المباحث بأوصافهما ونوع مركبتهما، وجار البحث عنهما وضبطهما.
في سياق متصل، قالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة المصرية، إن شابًا مصريًّا مقيمًا بالكويت وتعرض لاعتداء من كويتيين اثنين، يتلقى الرعاية بالمستشفى، وأن الكويت اتخذت إجراءات ضبط الجناة.
وأعربت "مكرم" لأسرة الشاب المصري عن أسفها لما حدث لنجلهم الطالب بكلية التربية الرياضية" والبالغ من العمر 22 عامًا، وطمأنتهم بأن السلطات الكويتية تقوم بالتحريات والإجراءات اللازمة وتكثف البحث للقبض على مرتكبي الحادث وتقديمهما للمحاكمة.
وأضافت أن السفارة المصرية في الكويت تتابع الأمر عن كثب أولًا بأول، مشيرةً إلى أن ممثلًا عن السفارة قام بزيارة الشاب في مستشفى مبارك الكبير، حيث يتلقى العلاج، مؤكدة أنه يتلقى الرعاية الصحية اللازمة والفائقة حتى يتم شفاؤه.