قال براد سميث رئيس شركة "مايكروسوفت" إن هجوم القراصنة، الذي استخدم شركة SolarWinds، كقاعدة لاختراق أنظمة العديد من المؤسسات الحكومية الأمريكية، كان الأكبر من هذا النوع في التاريخ.
وأعرب سميث، عن اعتقاده بأن أكثر من ألف شخص، شاركوا في هذا الهجوم.
وأضاف سميث، خلال مقابلة بثت يوم الأحد على شبكة "سي بي إس": "من منظور هندسة البرمجيات، أعتقد أن هذا كان أكبر هجوم شهده العالم، وأكثر الهجمات من هذا النوع تعقيدا".
وتابع سميث القول: "عندما حللنا كل شيء رأيناه في مايكروسوفت، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين، الذين على الأغلب، شاركوا في هذه الهجمات. والإجابة التي توصلنا إليها كانت: بالطبع، أكثر من 1000".
في ديسمبر الماضي، وقع هجوم سيبراني شامل، استهدف مؤسسات حكومية أمريكية، وكذلك ما لا يقل عن 200 مؤسسة في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة "بلومبرغ"، عن مصادر وتقديرات الخبراء، أن التحقيق يعتقد أن الهاكر "دمجوا كودا خبيثا" في برمجيات الشركة الأمريكية SolarWinds، التي نقلته إلى حوالي 18 ألف عميل، مما جعلهم عرضة للهجمات.
المصدر: وكالات