قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 10 فبراير/شباط، إن لديها خيارات عديدة للتعامل مع جماعة الحوثي، من بينها "العقوبات".

وأشارت الخارجية الامريكية الى أن "قرار مراجعة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، مرتبط فقط بالأوضاع الإنسانية"، مؤكدة وقوفها مع المملكة العربية السعودية، وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الحوثي.

وقالت: "لدينا آليات كثيرة للتعامل مع مليشيات الحوثي ومنها فرض العقوبات عليها".

وأكدت أن "الولايات المتحدة ستواصل حملة الضغط على مليشيات الحوثي وإيران التي تدعمها".

واضافت: "ليس لدينا أي شك في مسؤولية مليشيات الحوثي عن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن والهجمات ضد السعودية".

وحملت الحوثيين مسؤولية الهجمات التي تستهدف السعودية بدعم من إيران، مشيرة إلى أنها ستواصل الضغط على الحوثيين وطهران وستبحث في آليات جديدة للتعامل معهما.

وفيما أدانت كل الهجمات على السعودية وأكدت أنه "حان وقفها"، أوضحت الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستتشاور مع الحلفاء لوقف هجمات الحوثيين على المملكة".

وأوضحت ان قيادات الجماعة المصنفين في قوائم الارهاب سيظلون كذلك، وان قرار بايدن بالغاء قرار ترامب بتصنيف الجماعة كمنظمة ارهابية، لا يشمل القادة.

وكانت قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، أعلنت في وقت سابق الأربعاء، تعرض مطار أبها "لاعتداء إرهابي نفذته جماعة الحوثي".

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر وقف دعم بلاده للعمليات العسكرية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.

كما أعلن بايدن، تعيين تيم ليندر كينغ، مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، في خطوة تعد الأولى من نوعها، مشددا على ضرورة وضع حد للحرب هناك.