تعرضت طفلة لجريمة تعذيب في قسم الطوارئ بمستشفى خاص في صنعاء.
وأكد والد الطفلة أن طوارىء مستشفى الشيباني بصنعاء أصبحت مخصصة لشلة موالعة من الشباب والشابات للعمل باسم أطباء طوارئ ليلي وهم ابعد ما يكونوا عن مهنة الطب. وقال إن جميعهم فشلوا في إعطاء حقنة لطفلتي التي أوصلتها إليهم كحالة إسعافية وهي ترتعش جراء الحمى، مضيفا أنهم بعد أن استنفذوا تجاربهم الفاشلة للبحث عن الوريد في كفيها وقدميها بوخزات عدة للإبرة، برروا فشلهم لبعض بجمل مستهترة مفادها ان الطفلة بلا أوردة.
وأكد والد الطفلة أن من يسمون أنفسهم أطباء عادوا ليواصلوا بعد ذلك مضغ القات والقهقهات، دون اكتراث لصراخ الطفلة الذي دوى في الإرجاء والتي تورمت أوردتها ونزفت جراء المحاولات الفاشلة. وتابع: هكذا غدت مرافق الصحة في اليمن كدكاكين لبيع الالم والموت دون حسيب أو رقيب، هذه الدكاكين التي تجني أرباح مهولة باسم الطب لا تكلف نفسها انتقاء كادر طبي مؤهل للقيام بدورها المنوط بها. فسحقا لهذا الواقع الذي صرنا إليه وشفى الله ابنتي وكل مريض.
