أدلى الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، بتصريح بعد قرار الرئيس الأمريكي جون بايدن، بإيقاف الحرب في اليمن.
وقال ناصر، في تصريح تابعنا يوم أمس خطاب الرئيس الأميركي بايدن بشأن وقف الحرب في اليمن والتي أسماها ب “الكارثة الانسانية”. كما تابعنا قرار الإدارة الأمريكية تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثاً أميركياً الى اليمن. وأضاف: نحن نرحب بتعيينه ونتمنى له النجاح في مهمته كما نرحب بأي جهود دبلوماسية أقليمية أو دولية أو أممية لمساعدة اليمن في وقف الحرب وتحقيق السلام. ونطالب كافة الاطراف المحلية والاقليمية والدولية المعنية بالصراع في اليمن بالتعاون مع المبعوث الأميركي ومساعدته على إنجاح مهمته لوضع حد للكارثة الإنسانية التي يمر بها اليمن والتي تدخل الحرب فيها عامها السابع في مارس القادم. وسبق وأن طالبنا أكثر من مرة وتقدمنا بمبادرات لوقف هذه الحرب التي لا يستفيد منها الا تجار الموت والحروب، ولكن دون جدوى لأن صوت السلاح والمال كان أقوى من صوت السلام.
نعم للحوار، نعم للسلام ولا للحرب.
