"أريد ان استعيد حياتي"...عنود بطلة قصة أحدث ضحايا الزواج المبكر في اليمن

قبل 4 سنة | الأخبار | محليات

تلقت العنود العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها. وهي تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه.

وبينما يقر الطبيب المعالج متوكل شحاري بصعوبة العمليات وتكلفتها المرتفعة، يؤكد أن “الآثار النفسية التي لا يمكن إصلاحها” هي التي ستلاحق الشابة، بينما يبقى زوجها السابق فارا من العدالة. وتزويح الاطفال ممارسة شائعة في اليمن مثل تعدد الزوجات، ولا يتطلب موافقة الفتيات، وجعلت ست سنوات من الحرب وضعت البلاد على شفا المجاعة، هذه الزيجات أكثر شيوعا.

الأخبار الأكثر قراءة 

وتقول تيسير وليد من “اتحاد نساء اليمن”، وهي منظمة غير حكومية لدعم النساء في صنعاء، إن العائلات الفقيرة تسعى “للتخلص من مصاريف الأطفال وبشكل خاص الفتيات بسبب سوء الأحوال المادية”.

وبسبب الحرب، لم تعد هناك منظمات كافية لدعم النساء ورعايتهن. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير نشر في العام 2020 إن “معدل العنف ضد النساء في اليمن مرتفع للغاية”، مقدرا وجود 2,6 مليون فتاة وسيدة يتعرضن للعنف. وتوقع “أن يرتفع مستوى العنف القائم على جنس الشخص مع استمرار تفشي جائحة كوفيد-19”. وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في تقرير في 2020، أن “عدد الأطفال المتزوجين في البلاد يصل الى أربعة ملايين، 1,4 مليون منهم دون سن الخامسة عشر”.

وكان تقرير للأمم المتحدة أعد في العام 2013 أفاد أن ثلث النساء اليمنيات اللائي تراوح أعمارهن بين 24 و32 عامًا تزوجن قبل سن 18، وأن 9 بالمئة منهن تزوجن قبل سن الخامسة عشرة.

ومنذ 2014، خلّف النزاع في اليمن عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص. وقتل وتشوّه أكثر من 7500 طفل في الأعوام الماضية، بحسب دراسة لمنظمة “سايف ذي تشيلدرن” غير الحكومية العام الماضي، بينما يحرم الملايين من الذهاب إلى المدرسة بسبب الدمار والفقر.

ورغم استمرار ويلات الحرب، تأمل العنود في الحصول على مساعدة من منظمات متخصصة محلية ودولية من أجل “إصلاح” حياتها لتعود إلى دراستها مرة أخرى.

وفي مطلع العام، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تطبيقاً للهاتف المحمول لتقديم إرشادات الحماية للناجيات من العنف ضد المرأة في جميع أنحاء اليمن.

وأشار الصندوق إلى أن المبادرة ولدت بعدما أدى النزاع إلى “تفاقم المشكلات التي تواجهها النساء، بما في ذلك زيادة العنف (…) بنسبة 63 بالمئة منذ بداية الحرب”. بالنسبة للشابة العنود، كل ما تريده هو فرصة جديدة لإعادة حياتها إلى ما كانت عليه قبل الاعتداء: إصلاح ما يمكن إصلاحه في وجهها وجسدها، والعمل.

وتقول الشابة لوكالة فرانس برس وهي تكشف عن الحروق على يديها “أريد من الشرطة والقضاء والمنظمات أن تأخذ حقي من هذا المجرم، لكنني أريد أيضا أن أعود لشبابي ولدراستي وللعمل. أريد أن استعيد حياتي”.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية