أفاد المواطن المصري المتهم بترك والدته ملقاة في الشارع بمدينة بنها بمحافظة القليوبية بأنه لم يكن يعلم بترك شقيقه والدتهما، حيث كانت في رعايته.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات: "شقتي صغيرة ولم تكن تسعني أنا ووالدتي وزوجتي وأبنائي"، موضحا أنه فوجئ بمكوث والدته أسفل العقار الخاص به، قائلا: "علمت بوجودها في الشارع أسفل منزلي من الجيران ولم أقصد تركها في الشارع".
فيما قالت الأم خلال التحقيقات، إن ابنيها أرغماها على بيع شقتها، وأنها تعيش كل فترة عند أحد منهما بالتناوب، ولكن بعد فترة بدأت معاملتهما معها تتغير وأصبحا يعاملانها بقسوة.
وتداول نشطاء على "فيسبوك" صورا لسيدة مسنة، جالسة على كرسي متحرك ملقاة بالشارع بمنطقة الأهرام ببنها.
وأوضحت التحقيقات أن السيدة تتقاضى معاشا شهريا قدره 2000 جنيه، وأن نجليها يستوليان عليه، ولم يكتفيا بذلك بل أنهما أرغماها على بيع شقتها لتسكن بالتناوب عند كل منها في شقتين خاصتهما خلال الأسبوع بمنطقتي الحرس الوطني والأهرام.
وأضافت التحقيقات، أنها فوجئت اليوم بنجلها الذي تقيم عنده وهو يأخذها إلى أسفل عمارة نجلها الثاني الذي يقيم بمنطقة الأهرام ويطلب منه أن يأخذها ولكنه رفض فتركها الابن الأول.
المصدر: RT