أعلن المتحدث باسم قوات حفتر الليبية، اليوم الجمعة 29 يناير/كانون الثاني، عن وجود مخططات لتفجير مقرات عامة منها الأمم المتحدة في البلاد.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق الإعلامي باسم اللواء خليفة حفتر،، في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "تستمر الميليشيات التكفيرية المتطرفة والإجرامية في محاولاتها، لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية".
وتابع المسماري، بقوله: "ذلك يرجع لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الأزمات في ليبيا، يعني نهايتهم على كل المستويات والاتجاهات، وأنهم خارج أي تسوية لازمة".
وقال ناطق قوات حفتر المدعومة من روسيا والإمارات: "رصدنا وبناء على معلومات موثوقة أن الميليشيات التي يرأسها المدعو البقرة، وبقايا مجلسي إرهاب بنغازي ودرنة، يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الأمم المتحدة في طربلس بحي جنزور".
واستدرك المسماري، بقوله: "تسعى تلك الجهات لإلصاق التهمة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، باستخدام شعاراتها وصور لسيادة القائد العام، وبعض رموز القيادة من الضباط الليبيين".
وقال المسماري: "عليه ندعو كافة المواطنين في طرابلس ومؤسسات الدولة، لاتخاذ كافة التدابير لمنع وقوع هذه الجرائم التي تهدد كيانات الدولة والمواطنين عامة، وكذلك تقع مسؤولية مكافحة هذه الجرائم على عاتق كل المنخرطين في الحوار السياسي من كيانات وأفراد".
وتعيش ليبيا حالة صراع وحرب أهلية منذ سنوات، بين حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليا، من جهة، وقوات خليفة حفتر، غير المعترف بها من جهة أخرى.
وفي حين تدعم الأمم المتحدة وتركيا حكومة الوفاق، تقف روسيا وفرنسا والإمارات إلى جانب قوات حفتر.