وفقا لما تداولته مواقع اخبارية مصرية الفنانة المصرية صفية العمري لطالما صرحت أن الفنان جلال عيسى كان زوجها الأول والأخير وأن طلاقهما تسبب في عقدة لها من الزواج وهو ما جعلها تعيش بلا زوج كل هذه السنوات.
تقدم العديد من الرجال للزواج من صفية العمري عقب طلاقها من جلال عيسى لكنها كانت ترفض وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين وجعلهم يشكون في أن هناك رجلا في حياتها.
مصادر كثيرة أكدت أن صفية العمري ارتبطت بالمشير محمد عبد الحليم أبوغزالة وزير الدفاع الأسبق في عهدي الرئيس أنور السادات والرئيس محمد حسني مبارك بعلاقة زواج سري.
قالت تلك المصادر أن أبوغزالة بنى لها قصرا أسطوري في منطقة المقطم لتكون بعيدة عن الأعين وتم تصميمه بشكل يليق بها في شارع الكورنيش بالمقطم حيث تم الحفر له علي عمق كبير وباتت مباني القصر لا تظهر من أعلي أسواره.
وجدت صفية العمري صعوبات كبيرة في حياتها الفنية بسبب علاقتها بالمشير خاصة وأنها عانت في زواجها الأول من الفنان جلال عيسى الذي انتهى بالطلاق بعدما أنجبت منه ولدين حرصت علي تسفيرهما للخارج ويعملان الآن في الولايات المتحدة.
بدأ نجم صفية يسطع في سماء الأعمال الجادة وحرص المشير علي ألا تترك صفية المشهد الفني لأن اعتزالها في هذا التوقيت سيفتح الباب لعلامات استفهام كثيرة كانا في غني عنها.
ظل سر زواج صفية من المشير حبيس جدران قصر المقطم حتي وفاة المشير عام 2008 ورفضت أن تتاجر به وهو ما يؤكد أن صفية العمري كانت تحب المشير حباً حقيقياً وشرعياً.
بعد رحيل المشير حاولت صفية التركيز في أعمالها الفنية وإخراج طاقتها فيها إلا أن الحزن كان أقوي من العمل وانتصر المرض عليها حيث أصيبت بشلل نصفي في وجهها وظلت تخضع للعلاج لعدة سنوات حتي تحسنت حالتها لكنها ابتعدت حاليا عن العمل الفني.