اصطحبت الفنانة غادة نافع، ابنة الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي، أحد البرامج التلفزيونية في جولة داخل منزل والدتها وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لوفاتها.

عرض برنامج "إنسايدر بالعربي" بعض مقتنيات ماجدة الموجودة داخل غرفتها، والتي تشمل ملابس وكتب وأفلام.

وأبدت غادة نافع استعدادها أن تهدي بعضا من مقتنيات والدتها الراحلة إلى مكتبة الأسكندرية، ولكن بشرط أن يتم العناية بها وعدم إهمالها، حسب قولها.

كما أعربت ابنة ماجدة عن سعادتها الغامرة من تكريم مشروع "عاش هنا" لوالدتها، والذي تقوم فكرته على توثيق المباني التي عاش فيها مشاهير الإبداع في مصر، بوضع لوحة خارج المنزل تحمل كود "QR" في حال أن تم مسحه بواسطة كاميرا الهاتف الذكي ستظهر معلومات عامة عن الشخص الذي كان يقيم في المبنى.

وأكدت غادة نافع أنها انهارت من السعادة عندما فوجئت بلافتة "عاش هنا" في منزل والدتها الراحلة ماجدة، ووصفتها بأنها "لافتة جميلة".

وتوفيت ماجدة في 16 يناير/ كانون الثاني 2020 عن 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وولدت عفاف علي كامل الصباحي (الاسم الحقيقي للفنانة ماجدة)، وكان ظهورها السينمائي الأول في فيلم "الناصح" أمام إسماعيل يس، وإخراج سيف الدين شوكت عام 1949.

تميزت بصوتها الناعم وأدائها المفعم بالمشاعر الدافئة واهتمت بالتعبير عن الفتاة المصرية التواقة للحرية في حقبة الستينيات من القرن الماضي، فقدمت أفلام "المراهقات" و"حواء على الطريق" و"الحقيقة العارية".

تجاوز رصيدها الفني 60 فيلما سينمائيا، بعضها مأخوذ عن أعمال أدبية مثل "السراب" عن قصة لنجيب محفوظ، و"أنف وثلاث عيون" عن قصة لإحسان عبد القدوس، و"الرجل الذي فقد ظله" عن قصة لفتحي غانم.

أسست شركة إنتاج سينمائي، قدمت من خلالها بعض أفلامها، مثل "هجرة الرسول" و"زوجة لخمسة رجال" و"العمر لحظة" و"جميلة" المأخوذة عن قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.