وتلقب الممثلة صاحبة الـ76 عاماً بنجمة السينما السورية، بعدما قدمت أكثر من خمسين فيلماً، وقد إشتهرت بأدوار الإغراء وكراقصة، ونالت العديد من الجوائز في مهرجانات في سوريا وخارجها. ويعود آخر ظهور لها إلى عام 1992، وتحديداً في فيلم "المكوك".
وتفصيلا وفي العام الماضي 2020م قررت فنانة اغراء عربية شهيرة العودة إلى التمثيل مرة أخرى، بعد28 عامًا من الابتعاد عن الأضواء والأعمال الفنية.
انها الفنانة اغراء التي ظهرت وقد تقدم بها العمر، وبدا شكلها متغيرًا تمامًا بالمقارنة بجمالها عندما كانت في ريعان أعمالها الفنية.
الفنانة السورية إغراء كان لها رأي جريء في السينما عبرت عنه في عبارات صادمة تناقلتها الصحف التي أعلنت فيها أنها ليست نادمة على ما قدمته.
اسمها الحقيقي نهاد علاء الدين، ولدت في 19 فبراير عام 1942 وكانت نجمة الإغراء الأولى في سينما الستينات والسبعينات.
شاركت إغراء في عام 1972 بفيلم «الفهد»، الذي كان يحكي قصة أبو علي شاهين، وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح.
تضمن الفيلم مشاهد عري أبرزها المشهد الذي كانت تستحم فيه عارية تمامًا قرب أحد شلالات الماء في منطقة الربوة بدمشق، مع الممثل أديب قدورة، حيث تمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه «الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية».
عقب عرض الفيلم، قالت «إغراء»، إنها «قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذًا للفيلم، وذلك بناءًا عل طلب المخرج وقالت جملتها الشهيرة: ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السورية إلى التقدم.
تعد الفنانة السورية أول فنانة عربية تتعرى بشكل كامل في أفلامها، وكثيرًا ما تضمنت أفلامها العديد من مشاهد التعري والجنس والقبل السينمائية الطويلة، وتلقت بسبب ذلك انتقادات عديدة من قبل المحافظين.
الفنانة السورية ردت في حوار مع "نيويورك تايمز" على هذه الانتقادات بقولها: خلعت ملابسي في الأفلام إيمانًا بمبادئي. وأضافت: «خلعت ملابسي لمبدأ، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال، لكنت فعلت ذلك في الظلام، ولجنيت أموالًا أكثر. دعت إغراء في حوارها عام 2017 المنتجين في الشرق الأوسط إلى إعادة الجنس للسينما مرة أخرى مشيرة إلى أن البوسة، والمايوه، والرقص الشرقي أساس نجاح أي فيلم في شباك التذاكر.