تفاصيل جديدة تتكشف حول الفنانة والراقصة التي قبض عليها مؤخرا في دولة سوريا قادمة من الامارات , انها إنجي خوري، التي حظيت بشهرة واسعة على موقع السوشيال ميديا، بسبب نشرها صورا جريئة ومثيرة و«عارية» الأمر الذي تسبب في زيادة عدد متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام».
إنجي خوري، والتي تعد من مواليد التسعينيات، تنتمي لأسرة سورية مسلمة، بعد انفصال والديها منذ 9 سنوات، هربت إلى لبنان للعيش هناك بسبب الأزمات الأسرية التي واجهتها خلال هذه الفترة من حياتها، وعملت في عدة مهن منها العمل بـ«صالون تجميل» و«فاشنويستا» وفي مجال عروض الأزياء.
عملت إنجي خوري مع الفنان اللبناني آدم، من خلال فيديو كليب غنائي، وهو العمل الذي تسبب في ترحيلها من لبنان بعد انتشار فيديوهات غير أخلاقية لها، بخلاف دخولها في مشادات كلامية غير لائقة مع الفنانة اللبنانية قمر التي اعترضت على عمل «إنجي» مع زوجها السابق «آدم» واتهمتها بأنها تغازله صراحة، ليدخل الجميع في تبادل الاتهامات حيث اتهمت «إنجي» الفنانة قمر وآدم بضربها وتعذيبها وإصابتها بكدمات وسحجات في جسدها، واتهمتها الأخيرة بأنها تعمل في أمور غير أخلاقية منها «الدعارة».
وانتشرت عدد من الفيديوهات والصور المثيرة للفنانة إنجي خوري، التي تم «تسريبها» عبر مواقع السوشيال ميديا، الأمر الذي جعلها تعترف بعلاقتها بأحد النشطاء اللبنانيين لمدة تقرب من 4 أعوام.
وتداولت أنباء بأن الفنانة إنجي خوري، تم إلقاء القبض عليها بسوريا، بسبب عدد من القضايا التي تواجهها منها قضية سب وقذف مقامة ضدها من قبل الفنانة اللبنانية شيراز، فضلًا عن دخولها الأراضي اللبنانية خِلسة وبصورة غير شرعية رغم ترحيلها من هناك بسبب فيديوهات غير أخلاقية.