كانت البداية عبر طلب صداقة على منصة فيسبوك بين شاب وفتاة في مصر , الشاب في قرار نفسه يبحث عن المتعة الحرام والفتاة تخطط لصيد ثمين وبعد الكثير من المراسلات وعبارات الحب تم تحديد اللقاء لتكون المفاجأة التي وضعت الشاب في موقف لا يحسد عليه .
وتفصيلا فإن طلب صداقة على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، تلقته «ناهد»، من شاب، وسرعان ما استجابت له وجرت بينما أحاديث كثيرة انتهت بتحديد موعد لإقامة علاقة غير مشروعة داخل منزل السيدة في السلام.
ذهب الشاب مسرعًا في الموعد المحدد بينهما، وعقب دخوله شقتها وأثناء وجوده داخل غرفة نومها، فوجئ بظهور 3 من أصدقاء «ناهد» وتمكنا من تصويره عاريًا وإجباره على توقيع إيصال أمانة «على بياض»، واعتدوا عليه بالضرب لمدة 30 دقيقة في محاولة منهم لإرهابه حتى يرضخ لطلباتهم.
غادر الشاب «إسلام.م» شقة صديقته، وعقب وصوله إلى منزله تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديقة الـ«فيسبوك»، وطلبت منه شراء صوره العارية بـ100 ألف جنيه، وأعطت له مدة محددة لمدة يومين نظير تجهيز المبلغ كي لا تنشر صوره العارية على حساباته بمنصات التواصل الإجتماعي، وفشل الشاب في إقناع الفتاة بالعدول عن قرارها، فلم يجد أمامه وسيلة سوى اللجوء إلى قسم شرطة السلام وحرر محضرًا بالواقعة.
وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وأن الشاب ذهب إلى الشقة بغرض إقامة علاقة غير شرعية مع فتاة تعرف عليها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتمكنت المباحث من تحديد هوية المتهمين وهم «ناهد. م، وعصام. ن، ومحمد. ف، وطارق. ج» وتبين أنهم نجحوا في تصويره عاريا وتكبيله لابتزازه ماديا، وإجباره على الإمضاء على وصل أمانة، وبعدها ساوموه على مبلغ مالي نظير التوقف عن نشرها وفضحه أمام أسرته وأقاربه.
وألقت المباحث القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الواقعة، وقالت زعيمة العصابة «ناهد»، «يا باشا أنا وأصدقائي اتفقنا على استغلال وجود الشاب لممارسة الرزيلة معي، ثم ادعى أحدهم أنه زوجي وبعدها تم الاعتداء عليه والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وكانت عبارة عن 300 جنيه وهاتف محمول»، وبعدها ُحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضي حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.