نهاية العام الماضي وتحديدا الموافق 21 ديسمبر، كان عيد ميلاد الفنانة نجلاء فتحي، التي تحتفل بعامها الـ 69.
اسم نجلاء فتحي الحقيقي هو فاطمة الزهراء، ولدت بمدينة الفيوم يوم المولد النبوي الشريف، ما جعل والديها يطلقان عليها هذا الاسم،واكتشفها المنتج عدلي المولد وهي على أحد شواطئ الإسكندرية وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، حيث عانت من رفض أسرتها لعملها بالفن.
كان عبد الحليم حافظ تربطه علاقة عائلية مع أشقاء نجلاء فتحي، وبالتالي أصر على تغيير اسمها من فاطمة الزهراء إلى "نجلاء فتحي" لتصبح بطلة لأول عمل فني لها في فيلم "أفراح" للمخرج أحمد بدرخان عام 1968.
مرت نجلاء فتحي بالعديد من الأزمات في حياتها بالرغم من النجاح الذي حققته على المستوى المهني، كان من بينها: أن شخصا يدعى عم رمضان يعمل مزارعا في فيلا نجلاء فتحي، عثر على جوال يطوف فوق المياه التى يروي منها زرعه، والقادمة من ترعة سنورس بمدينة الفيوم، ودفعه فضوله إلى فتح الجوال ليعرف ما بداخله، ظنا منه أنه قد يكون ملابس أو لعب أطفال، وكانت المفاجأة التي أذهلت عم رمضان وجعلته يصطدم بما شاهده داخل الجوال،وجد جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها، قتيلة ومخنوقة ولسانها خارج فمها وعيناها جاحظتان، فترك أرضه وهو يصرخ: "قتيلة يا جدعان".
ومن الشبح الذي أصبح يطارد فيلا نجلاء فتحي، مرت جميلة الشاشة المصرية بأزمة نفسية بسبب أصعب أزمة عاشتها وهي إصابة ابنتها بثقب في القلب، وهو ما دفعها لمحاولة الانتحار ولكن والدتها أنقذتها.