تميزت أعمال الفنان الراحل رشدي اباظة عن غيرها وعن حياته الخاصة فكانت حياة مليئة بالأحداث منها إغتصاب وخيانة زوجية وتهديدات بالقتل.
تعرض دنجوان السينما، في طفولته للإغتصاب حسب ما صرح به في حوار له مع مجلة"الشبكة" اللبنانية"، وأوضح، بإنه إثناء مذاكرته للدروس مع زميله والذي تعمل والدته في الخياطه، كنت أذاكر:"كنت أذاكر دروسي مع زميل لي، وكنت أمضي معه الساعات حتى منتصف الليل، وأمه في الغرفة الثانية ساهرة على ماكينتها لا تتركها إلا لتجهز لنا طعامًا أو مشروبًا".
وأشار"أباظة"، وفي إحدى الليالي، طلبت من زميله نجلها بأن يقوم بالذهاب وشراء كبابًا من الحاتي، ثم اتجه زميله على الفور للذهاب ورفضت السيدة خروجه مع زميله، وكانت حجتها بعدم إمكانية خروج الضيف من المنزل، وطلبت منه الإنتظار معها ليونس وحدتها، ثم أكد ذلك زميله وقال له " ابقى هنا يا رشدي وسأعود بعد قليل".
وتابع، بعد نزول صديقه، من المنزل جردته والدتة زميله من ملابسه، وشعر بالخجل الشديد، وأغتصبته، وشعر بالضيق من خيانته لصديق عمره، معبرا"شعرت بالضيق وقتها بسبب خيانتي لصديقي".