في اجراءات جديدة وغير متوقع أعلنت السلطات المملكة العربية السعودية عن قرار عاجل بشأن أجهزة تكييف النوافذ المعروفة شعبيًا باسم "تكييف الشباك"، وذلك عقب حائجة فيروس كورونا.
وأظهر تقرير لـ"مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)" في السعودية، أن الجهات المعنية في المملكة تتجه إلى خفض استهلاك التكييف للكهرباء بنسبة تتراوح بين 50 - 60 %.
وأوضح التقرير أن المملكة تتجه إلى استخدام تقنيات التكييف الناشئة، والحظر التدريجي لتكنولوجيات التكييف المتقادمة (تكييف النوافذ)، لصالح أنظمة تبريد عالية الكفاءة.
ووفقًا لاتحاد صناعة التبريد والتكييف في اليابان، فإن 10 دول فقط – من بينها السعودية - تمثل 86 % من المبيعات العالمية لأجهزة "تكييف النوافذ".
وبحسب المركز السعودي لكفاءة الطاقة، فإن الإحصائيات الرسمية تؤكد أن أجهزة التكييف بمختلف أنواعها تستهلك أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة.
وتُعد السعودية ثاني أكبر سوق عالمي في أجهزة "تكييف النوافذ" بعد الولايات المتحدة الأمريكية، إذ بلغت مبيعاتها منها في عام 2018 نحو 772 ألف جهاز تقريبًا.