قامت إحدى راكبات الطائرة الإندونيسية " سريو يجايا إير"، بالتقاط صورة مع أطفالها قبل تحطم الطائرة، و لكنها لم تعلم أنها الصورة الأخيرة قبل النهاية المأساوية للرحلة.
وأرسلت الأم، صورتها مع طفليها، إلى أقاربها بتعليق " وداعًا عائلتي، نحن في طريقنا الآن للمنزل ".
وعرض شقيق الأم، الصورة، مع عبارة: " ادعوا لنا "، ليهرع بعدها إلى مطار " سوكارنو هاتا " في جاكرتا في وقت متأخر من يوم السبت، آملًا في الحصول على أخبار جيدة عن أخته وأربعة أفراد آخرين من عائلته على متن الرحلة.
وأوضح أنه يشعر بالعجز ولا يسعه سوى الانتظار، ويأمل في الحصول على أي معلومات قريباً، لافتا:" أقاربه كان من المقرر أن يستقلوا رحلة أخرى سابقة، ولم يتضح سبب تغيير رحلتهم، فيما كانت شقيقته وطفلاها في نهاية إجازة استمرت ثلاثة أسابيع، وكانوا يقومون برحلة بطول 740 كيلومتراً إلى بلادهم في بونتياناك في جزيرة كاليمنتان الغربية ".