أكد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، ناصر الدويلة، على موقفه بشأن إمكانية اندلاع الحرب في الخليج العربي بين الولايات المتحدة وإيران في الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال الدويلة في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “بقيت أيام محدودة على ولاية ترامب وهو في حالة من الفشل الكبير والاحباط وصار محاصر بقضايا قد تودعه السجن مدى الحياة فهو عاجز محبط ومخذول ومع ذلك لا استبعد ابدا اندلاع الحرب في الخليج حتى آخر دقيقه من ولايته فالأمر لا يتعلق بحساب الربح والخسارة بقدر من يتعلق بايدلوجية اليمن المتطرف”.
وتابع الدويلة: “استقال معظم موظفي الصف الثاني في البيت الابيض وكثير من موظفي الصف الأول بسبب هوج ترامب وسفاهته واعتقادهم أنه سيقودهم في النهاية لكارثة”.
ووتوقع أن ترامب سيمضي قدماً في ضرب المشروع النووي الايراني مع تعديل بسيط هو أن تبدأ اسرائيل بالضرب وهو يساندها والنتيجة واحدة دمار المنطقة فاحذروا.
وتابع الدويلة: “هدف الحرب القادمة هو تدمير منشآت المشروع النووي الايراني ومخازن الصواريخ بعيدة المدى ومصانع رئيسية للسلاح وهي لا تجاوز خمسة وسبعين هدف من أهداف الصف الأول.
وأضاف: “من المقرر تخصيص عشر قنابل لكل هدف أي سبع مائة وخمسون قنبلة مسيرة وهي متوفرة في مسرح عمليات الشرق الأوسط فقط ضغطة على زر”.
وأكمل: “إذا اتبعت امريكا واسرائيل استراتيجية الردع المتدرج والرد المرن فستبدأ بضربات محدودة تتزايد بحجم الرد الايراني لكن الوقت الباقي لترامب لا يكفي لهذه الطريقة لذلك ستبدأ بضربة واحدة شاملة لأهداف اليوم الأول بالصواريخ وطائرات متلصصة “شبح” وتشمل أهداف الأيام الباقية تدمير الحرس الثوري”.
*تويتر