نشب أول خلاف بين الإمارات وقطر، عقب توقيع اتفاق التضامن أو بيان العلا، الذي تمخضت عنه قمة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء الماضي في السعودية.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال “إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب مزيدا من الوقت ريثما تعمل الأطراف على إعادة بناء الثقة”..
كما أكد “قرقاش”، أن “إعادة العلاقات، ستستغرق وقتا، وستعتمد على تعاملات قطر المستقبلية مع إيران وتركيا والجماعات الإسلامية المتطرفة”.
وعلقت الدوحة، اليوم السبت، على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، وأعرب مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على “تويتر”، عن أسفه لتصريحات الوزير الإماراتي، قائلا “إنها لا تليق بمستوى الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الخليجية”.
وقال “الرميحي”، إن “المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤولا مثل وزير الدولة قرقاش، يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة”.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية: “لن نلتفت إلى تلك المحاولات، لدولة قطر نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي أفضل من التصريحات السلبية”.
وكانت الإمارات تبعت السعودية أمس، بإعلان فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر، في إطار المصالحة الخليجية، بعد مقاطعة الرباعي العربي” مصر والسعودية والإمرات والبحري”، لقطر.