عجت مواقع التواصل الاجتماعية اليمنية بعشرات المنشورات الساخرة من رجل الدين عبدالمجيد الزنداني. وعاد اسم الزنداني إلى الظهور مجددا مع اقتراب نهاية العام الذي بشر فيه الرجل بقيام دولة الخلافة الاسلامية. 

كان الزنداني قد القى خطابا جماهيريا في العام 2011 وسط العاصمة اليمنية صنعاء قال فيه ان اعام 2020 سيشهد قيام دولة الخلافة الاسلامية. ومنذ ذلك الحين تضررت احوال الناس في اليمن وتبدلت مع اندلاع مابات يعرف بثورة 2011 والتي يرى كثيرون أنها كانت وبالا على هذه البلاد.

واُعيد الزنداني هذه المرة إلى الواجهة مصحوبا بعبارات السخط . وكتب الناشط داؤود باعوضة" معلقا على ادعاءات الزنداني بالقول :" قد كانت معنا مطارات شغالة ، اركب باليمنية من مطار الكويت الساعة 8 العشاء ، وتقع الساعة 10 باليل ونا بمطار الريان ولا انام الا بمنزلي في شبوة.

جانا البابا يوحنا بوليس الثاني وقال شعوا الخلافة قادمة في 2020 صدقنا الحكاية وفرحت من قلبي بكلامة ، لاني باطوف من الكويت وحتى نواكشط بلا اقامة او فيزة مسبقة وطن واحد في ظل دولة الخلافة وامير مؤمنين واحد ، حلم كل مسلم ... اسقط الطامحون بالخلافة وولاية الفقية النظام وسقطت اليمن بسقوطة وتسكرت المطارات ، وذلحينه تحولت الساعتين بين مطار الكويت والريان الى يومين عبر سلطنة عمان ومنها برآ الى شبوة !!!. وهو وعيالة والاسرة كامل راحوا كظاك وعايشين حياة فل ابشلن #فايف_ستار وسادة مطلع يؤكلوها من الاذن الى الاذن في صنعاء وفوقها يخزنوا احسن قطفات القات .

بينما اطفال الجراحي مصابين بحمى الضنك مش ملاقين سرير فاضي بالمستشفى .. بكر احمد وهو ناشط سياسي وكاتب كتب حول الواقعة بالقول :" هل كان الزنداني يكذب عندما اعلن انه في عام ٢٠٢٠م ستقوم دولة الخلافة من الصين حتى المغرب. نعم كان يكذب. هل هذه اول كذباته. لا هذه ليست اول كذباته هل سيتوقف عن الكذب لا لن يفعل وهل وان استمر بالكذب سيظل هناك من سيصدقه نعم هناك من سيظل يصدقه.