بعد اعتزالها الفن، مقابل زواجها من أحد الضباط المقربين من المشير عبد الحكيم عامر نائب الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر، دخلت في حالة سيئة بعد وفاته، حيث ترددت على المعالجين الروحيين والدجالين، لتنتهي حياتها بنهاية مأساوية بسبب وصفات أعشاب خاطئة. كانت هذه هي نهاية الفنانة مها صبري التي قدمت أكثر من 25 عملا فنيا طيلة مشوارها الفني. تزوجت مها صبرى من اللواء علي شفيق أحد رجال المشير عبدالحكيم الذي عرض عليها الزواج مقابل الاعتزال. وافقت الفنانة الراحلة وسافرت بصحبة زوجها إلى لندن وعمل هناك في التجارة حتى توفى فعادت إلى مصر في حالة نفسية وصحية سيئة. عقب عودتها نصحتها أحد جاراتها بزيارة أحد الدجالين ليساعدها في الشفاء، حيث ذهبت مها صبرى وأصبحت تتردد على العديد منهم الذين نصحونها بتناول بعض الأعشاب. تسببت الأعشاب في إصابتها بقرحة في المعدة وأمراض بالكبد ولكن لم يتم اكتشاف ذلك إلا حتى أن توفيت عن عمر يناهز الـ57عاما. ولدت مها صبري في 22 مايو عام 1932 بباب الشعرية، وتوفيت في 16 ديسمبر عام 1989. كان الاسم الفنى لها من اختيار الفنان عبدالسلام النابلسي، وبدأت مشوارها الفنى ليس بالسينما فقط ولكن في الإذاعة. قدمها الموسيقار محمد فوزي لأحد المخرجين وكانت بداية الانطلاق الفني لها. اشتركت مها صبري فى بطولة العديد من الأفلام، منها:" بين القصرين، لقمة العيش، حكاية غرام، إسماعيل يس في السجن وغيرها.