تبقت دولة عربية واحدة مقاطعة لقطر حتى اللحظة ولم تعلن بعد رسميا عودة العلاقات الدبلوماسية معها رغم انتهاء الأزمة الخليجية .
ونقلت صحيفة “أنباء انفو” الموريتانية عن مصدر وصفته بالرفيع، قوله إن نواكشوط ستعلن خلال أيام عن عودة العلاقات الدبلوماسية إلى سابق عهدها مع قطر، بعد قطعها بشكل مفاجئ في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وشدد إعلان “اتفاق التضامن” للقمة على “طي صفحة الماضي” بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
واندلعت الأزمة مع قطر في يونيو/حزيران عام 2017، وأسفرت عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهام الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما نفته الدوحة مرارا.
