شهدت العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، افتتاح أول مشروع قطري بعد انتهاء الأزمة الخليجية وهو فندق باستثمار قطري، بحضور وزيري مالية البلدين، إضافة إلى نظيرهما الأمريكي ستيفن منوشين.
وتوج الافتتاح زيارة وزير المالية القطري علي شريف العمادي، إلى القاهرة، بالتزامن مع الإعلان عن “مصالحة شاملة” في القمة الخليجية.
وجاء الاستثمار القطري عبر شركة “الديار”، وهو عبارة عن فندق في سلسلة “سانت ريجيس”.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية على لسان العمادي قوله خلال الحدث: “إن دولة قطر باستثمارها عن طريق شركة الديار القطرية في هذا المشروع المتميز تؤكد بشكل عملي على التزامها بالمساهمة في دعم القطاع السياحي لدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل”.
وأضاف: “يمثل هذا المشروع إضافة جديدة للاستثمارات القطرية في مصر التي تتجاوز الخمسة مليارات دولار في مختلف المجالات”.
وعلى لسان وزير المالية المصري، محمد معيط، نقلت الوكالة القطرية قوله: “نبارك لشركة الديار القطرية افتتاح هذا الفندق الرائد اليوم والذي جاء نتيجة قرار الشركة بالاستثمار في القطاع السياحي أحد أهم القطاعات للاقتصاد المصري”.
وتابع معيط بأن “زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر تعتبر أحد أهم أهداف الحكومة المصرية، والقطاع الخاص يمثل أحد أهم قطاعات الاستثمار في مصر، والاهتمام بالتوسع في الاستثمار يخلق فرصا اقتصادية من خلال دعم الاقتصاد الكلي وزيادة الوظائف وتوطين التكنولوجيا. لذلك فإن الحكومة المصرية ترحب دائما بالاستثمارات الأجنبية وتوفر لها المناخ المناسب للاستثمار”.
من جهته قال منوشين: “إن إنجاز هذا المشروع لم يكن ممكنا لولا مجهودات شركة الديار القطرية. ومن خلال استثمار الديار القطرية في هذا المشروع يمكننا رؤية أثر التعاون الاقتصادي في خلق فرص العمل وتنمية المصالح المشتركة في الفرص الاستثمارية”، وفقا لما نقلته الوكالة القطرية.