استنكر عدد من الناشطين والمتابعين للناشطة السعودية رهف القنون حديثها عن حدوث “لخبطة في ميولها الجنسية” -حد قولها- لأنه أصبح لدیھا “طفلة” وأنه علیھا أن تتأنى في مثل ھذه القرارات، بینما دافع البعض عنھا من باب أنھا تھاجم لكونھا تفعل ما ترید بشأن حریتھا الخاصة.
ویبدو أن انفصال الناشطة السعودیة رھف القنون، عن صدیقھا ووالد طفلتھا الكونغولي لوفولو راندي سیأخذ منحنى آخر، في ظل تأكید الأولى بأن لدیھا میولا جنسیة، حتى أنھا أصبحت لا تعرف نفسھا وھل تمیل مع الفتاة أم مع الرجل؟
وبعد حدیث رھف القنون، عن میولھا خرجت بتصریحات عدة أكدت فیھا أنھا تبحث عن “حبیبة” في إشارة إلى أنھا ترغب بإقامة علاقة مع فتاة، رغم أنھا عبرت عن خجلھا من ھذا الاعتراف لكن میولھا كان أقوى.
وأوضحت القنون أن البعض یواسیھا منذ إعلان الانفصال عن والده طفلتھا ظنًا منھم أنھا حزینة على فراق الحبیب، رغم أنه الحبیب الـ20 لھا، مبینة أن البعض نسي أنھا تركت أھلھا. ّ
ودونت رھف القنون رسالتین عبر حسابھا في تطبیق “سناب شات” قالت في الأولى: “لما الناس یحسبوني حزینة عشاني تركت الحبیب رقم عشرین، وناسیین إني قدرت أترك أھلي”.
وأضافت في رسالتھا الثانیة: “مستحیة اعترف بس ترا جالسة أدور على حبیبة”.
وكانت رھف القنون قد بدأت بوادر الحدیث عن میولھا الجنسیة عندما بررت سبب انفصالھا عن والد طفلتھا وصدیقھا لوفولو راندي رسمیًا بداعي “لخبطة” في المیول، وأنھا كانت تحتاج إلى مزید من الوقت لمعرفة ماذا ترید، لاسیما وأنھا كانت في عمر صغیر، الأمر الذي أحدث ّضجة “عارمة” بین الجمھور.