اطلقت مليشيا الحوثي حملة عسكرية للقبض على شخصيات قامت بتسريب المعلومات حول قضية بيع إب لطفلته في محافظة إب وذلك في اطار محاولة لدفن القضية والخوف من كشف الوضع المتردي في المحافظة.
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن مدير عام أمن محافظة إب غير الشرعي عبدالله الطاووس والذي ينتحل صفة عميد عقد اجتماع طارئ ضم قيادات حوثية أمنية للوقوف وراء تداعيات فضيحة بيع إب لابنته ذات الأربع سنوات مبلغ 200 الف ريال وهو ما كشف عن تدهور الوضع المعيشي الذي وصلت إليه البلاد نتيجة لحكم المليشيا الحوثية والتي تعد امتدادا للأنظمة الأمامية الكهنوتية والتي يرافقها الفقر والتخلف والمرض .
وأضافت المصادر أن الحوثيين أعادوا البنت إلى والدها وتم دفع مبلغ مائتين الف ريال لوالدها لإعادة ابنته كما طالبت المليشيا الحوثية من والد الفتاة إنكار القضية مقابل مبالغ مالية ومازالت تمارس على والدها ضغوطات للظهور الإعلامي والكلام بما تملي عليه المليشيا الحوثية.
وأكدت المصادر ان الحوثيين اتهموا من قام بنشر الواقعة من أقارب الفتاة بخدمة أجندة خارجية وقاموا بحملة أمنية للقبض عليهم بحجة انهم افتعلوا الحادثة لخدمة العدوا الخارجي في محاولة من المليشيا لتزييف الوقائع وخلق عدو وهمي لتبرير جرائمها الداخلية والتنقل عن القيام بواجبها تجاههم.
ودفعت الحالة المزرية لوالد ليمون ببيع ابنته في 13 أغسطس 2019م بعد عجز والدها ياسر عن دفع تكاليف الحقوق التي فرضتها المحكمة كنفقة لزوجته بمبلغ مائتين الف ريال وتم ذلك من خلال مذكرة رسمية صادرة تحت إسم وتوقيع الشهود والمحكمين في أحد محاكم محافظة إب وهو ماجعل من القضية قضية رأي عام .
