حالة كبيرة من الجدل أثيرت في الآونة الأخيرة، بعد إعلان الفنانة الأمريكية روز مكجوان، إغتصابها على يد المخرج الأمريكي الشهير الكسندر باين، في واقعة حدثت لها في سن الطفولة.
ولم تكن هذه هي واقعة الاغتصاب الأولى التي تكشفها، روز مكجوان، فسبق وكشفت في عام 2017، عن تعرضها للاغتصاب على يد المنتج الشهير هارفي وينشتاين، المسجون حاليًا على ذمة قضايا اغتصاب متعددة.
وكانت حالة كبيرة من الجدل أثيرت حول الممثلة الأمريكية روز مكجوان، التي كشفت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن السيناريست والمخرج الأمريكي الكسندر باين، اعتدى عليها جنسيًا، وقام بتصويرها وهي ذات 15 عامًا.
وبعد مرور أيام قليلة على حالة الجدل، خرج ألكسندر باين عن صمته، ورد على مزاعم «مكجوان» بالنفي في تصريحات صحفية، موضحًا أنه حينما كانت الأخيرة تبلغ 15 عامًا، كان ذلك في أواخر الثمانينيات، وأنه في ذلك الوقت كان طالبًا يدرس السينما بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، منذ عام 1984 وحتى عام 1990.
جاء ذلك بعد ادعاءات الأمريكية روز مكجوان -مواليد عام 1973- بأن المخرج الكسندر باين، الحائز على جائزة الأوسكار، اعتدى عليها جنسيًا وهي ذات 15 عامًا. وأدعت روز، أن «باين» قام بتصوير فيلم إباحي لها، وتركها بعد ذلك في الشارع بعدما اعتدى عليها جنسيًا، لافتة إلى أنها لا تزال تتذكر شقته.