تفاصيل جديدة واسرار مؤلمة وفقا لتقرير نشره موقع البشائر المصري ابتدأ فيه التطرق والقول أن كل شيء في حياة سعاد حسني كان مثيرا ويقودك إلى الدهشة بداية من جمالها إلى فنها وحياتها الشخصية وصولا إلى سر وفاتها الغامض.
كان العثور المفاجئ على صفحات من مذكراتها أكبر صدمة لقاتليها.. وأعظم دهشة لنا.. لكن أوراقها التي كتبتها بخط يدها تشرح وتؤكد أن سعاد ماتت مقتولة.
تضمنت المذكرات اعتراف واضح من السندريلا بمضايقات صفوت الشريف لها.. بل إنها أبلغت الرئيس الأسبق مبارك بذلك فلم يعرها اهتماما بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد.. فسافر إليها في لندن ونشبت بينهما معركة استخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح في جرح الشريف.
من المذكرات نعرف أن عدد الأفلام التي صورها صفوت الشريف لسعاد كانت 18 فيلما أبيض وأسود مدة الفيلم منها 15 دقيقة، صور أولها في عيادة الدكتور “عبد الحميد الطويل” الذي كان زوجا للفنانة “مريم فخر الدين” حيث أعدت العيادة لهذا الغرض وبعد ساعات العمل الرسمية كانت العلاقة عادية مع صديق لها اكتشفت في مكتب صفوت أنه كان عميلا جند لاستدراجها بعد أن وضع لها مخدراً في الشراب.
المذكرات في ملخصها تثبت أن سعاد حسني كانت قد تزوجت بالكلمة (زوجتك نفسي) من الفنان “عبد الحليم حافظ” سرا بعد علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف.
كتبت سعاد تقول: “لم يكن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص” وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف لأنها ستتزوج من عبد الحليم حافظ فثار عليها وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.
بعدها حكت سعاد أن صفوت دعا عبدالحليم وجعله يشاهد فيلمها الأول فانهار عبدالحليم وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق على نفسه عدة أيام اعتقد من حوله أنه يعاني من أزمة فنية لكنه كان حزينا حيث طلب منه صفوت الابتعاد عن سعاد لمصلحة مصر.
في المذكرات حكت سعاد أنها طلبت من “عبدالحكيم عامر” أن ينقذها لكنه أخبر “برلنتي عبد الحميد” التي كانت تكره سعاد فمنعته من التدخل لدى الرئيس عبد الناصر ومات عامر في 14 سبتمبر 1967 دون أن يطلع ناصر على ما يفعله “صلاح نصر” الذي كان رئيسا للمخابرات في الفترة من 1956 حتى 1967.