أكدت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية انسحبت بشكل كامل من مناطق الطرية والشيخ سالم ووادي سلا وحسان، بإشراف اللجنة السعودية .
وبحسب المصادر، فإن القوات الحكومية استكملت اليوم عملية سحب قواتها من جبهات القتال إلى مدينة شقرة، وتجري إعادتها إلى مواقعها السابقة. وأضافت أن اللجنة السعودية أكدت أن قوات المجلس الانتقالي ستنسحب بالمقابل إلى منطقة دوفس بين محافظتي عدن وأبين؛ للإسراع في تنفيذ عملية الانسحاب العسكري للقوات المتحاربة. وأوضحت المصادر أنه فور الانتهاء من عملية الانسحاب وخلو مديريتي خنفر وزنجبار من أي تواجد عسكري لقوات الانتقالي، سيتم إدخال قوات الشرطة الحكومية ممثلة بقوات الأمن العام والقوات الخاصة والشرطة العسكرية والنجدة إلى المديريتين؛ لاستلام المهام الأمنية فيها، إلى جانب قوات الحزام الأمني في محافظة أبين. وفي السياق ذاته تسلمت قوات تابعة لألوية العمالقة مهمة التموضع في المناطق التي انسحبت منها القوات بين زنجبار وشقرة في محافظة أبين.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات ستقوم بوضع نقاط في خطوط التماس للفصل بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وقال أحد القيادات في ألوية العمالقة إن الألوية أرسلت قوة عسكرية إلى محافظة أبين بتوجيهات من قوات التحالف وقائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة . مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعيها لتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي، وتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض
