تقبل الكثير من الفنانات على الخضوع لعمليات التجميل للحفاظ على جمالهن و تألقهن تحت الأضواء و ضمن عملية التجميل الخاطئة فقد روت فنانة مصرية مأساتها مع هذه التجربة التي أجرتها، وتسببت في تشويه وجهها.
انها الفنانة ميسرة والتي أكدت في لقاءات تلفزيونية سابقة أن لديها تجربتين مؤسفتين مع #جراحات_التجميل ، باتت الآن نادمة عليهما: الأولى حقن دهون، والأخرى #تجميل للأنف. وتسببت العمليتان في تشويه وجهها، علماً أن وجه ميسرة كان جميلاً قبل إجراء العمليتين.
وذكرت ميسرة أن عمليات التجميل شوهت صورتها ووجهها رغم أنها كانت جميلة قبل إجرائها، مشيرةً إلى أن "ما حدث هو عقاب الله لي ولذلك شعرت بالندم واستغفرت ربي".
ميسرة من مواليد 24 مارس/آذار 1967 وتحمل الجنسية الإنجليزية بجانب المصرية. والدها مصري من محافظة الدقهلية ووالدتها لبنانية. عاشت فترة كبيرة من حياتها في لندن، وكانت بدايتها في الغناء. وقد أحضرها إلى مصر الموسيقار حلمي بكر، ودخلت المجال الفني عام 2000.
وشرحت الفنانة أنها خضعت لعملية الحقن، حيث أخذوا كميات من الدهون من جسدها لحقنها في وجهها وخدودها. وعقب الحقن، تعرضت الفنانة لنقص شديد في وزنها وأصيبت بتلوث ميكروبي في حاجبها الأيسر. وهذا الميكروب كان يمكن أن يصيبها بالتسمم ويؤدي للوفاة، لذا خضعت لعملية جراحية أخرى للتخلص من الميكروب الذي كاد يتسبب بتسمم أسنانها وخدودها.
أما العملية الأخرى التي خضعت لها ميسرة، فكان هدفها تجميل أنفها، لكن الفنانة وقعت ضحية طبيب غير محترف، كاد يقضى على حياتها وأتلف أنفها وأصابها بضيق في التنفس. وقد أنفقت ميسرة على ترميم أنفها ما لا يقل عن 400 ألف جنيه (30 ألف دولار أميركي).
يذكر شاركت ميسرة في #أفلام "حرامية كي. جي. تو" و"هو فيه أيه" و"جعلتني مجرما" و"صباحو كذب" و"بوبوس" و"السفارة في العمارة" و"اللمبي 8 جيجا"