تمسكا بحبهما رغم العقبات الكبيرة التي واجهت حبهم قبل ان يتزوجا و تعتبر قصة ارتباط الفنان نور الشريف بالفنانة بوسي من أغرب العلاقات في الوسط الفني، والتي بدأت بقصة حب كبيرة، وانتهت بالطلاق، بعد حياة طويلة ومشوار فني.
وكشفت بوسي في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها تلقت العديد من عروض الزواج بعد طلاقها من نور الشريف، وكان أول عرض بعد عام واحد على الطلاق.
وأضافت أنها لم تقبل لعدة أسباب، منها مرض والدتها ومسؤولياتها الكثيرة تجاه ابنتيها، فلم تكن تهتم وقتها بالارتباط.
وأوضحت أنها كانت تتواصل مع نور الشريف خلال الطلاق، للتشاور في بعض المواضيع.
وكانت قصة حب نور الشريف وبوسي قد بدأت عن عمر صغير، حين كانا في إحدى بروفات مسلسل "القاهرة والناس".
وعندما ذهب نور الشريف اإى بيت أهل بوسي وطلب يدها، لم يقبل والداها لأنه لم يكن غنياً وكانا يريدانها أن ترتبط برجل أعمال.
وقد وقفت بوسي في وجه قرار والديها ورفضت الزواج من رجل غير نور الشريف، حتى أنها هددتهما بأنها ستنتحر في حال لم يقبلا بزواجهما.
وتدخل بعض الأصدقاء منهم المخرج عادل صادق، حتى قبل والداها، وكانت خطوبتهما في يوم عيد ميلادها.
كما روت بوسي أنها اضطرت لبيع شبكتها في يوم الزفاف، لأن والدها أصرّ على طلب مبلغ كبير لمؤخر الزواج، وبالتالي احتاج نور الشريف للمال لإتمام إجراءات عقد القران، وبعدها سكنا في شقة صغيرة.
يذكر أن نور الشريف وبوسي انفصلا في عام 2006، واستمر الانفصال بينهما لمدة 8 سنوات، من دون أن يذكرا سببه.