أسدلت محكمة أردنية اليوم الإثنين الستار على قضية مقتل فتاة قبل سنوات قليلة على يد عمها، ارتكب جريمته بحقها بعدما زعم أنه رآها في الحلم تمارس الرذيلة.
تخفيض العقوبة وأصدرت محكمة التمييز بصفتها الجزائية قرارا بتخفيض العقوبة الصادرة بحق قاتل ابنة أخيه من عقوبة الإعدام شنقاً إلى عقوبة الأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً بسبب إسقاط والد ووالدة المجني عليها حقهما الشخصي، ومن ثم خفضت إلى الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات لشمولها بقانون العفو العام.
تفاصيل الواقعة وكانت الحادثة وقعت عام 2016 بحق طالبة جامعية على يد عمها داخل حرم الجامعة، وحسب إسناد النيابة العامة، تتلخص وقائع هذه القضية، أن المتهم هو عم المغدورة كان يتابع أحوال عائلة شقيقه بحكم أن الأب يعمل خارج الأردن، وأخذ المتهم يمارس على المجني عليها وأشقائها دور الرقيب فينتقد لباسهم وتعاملهم مع والدتهم ثم أخذت تراوده شكوك حول مسلك المغدورة وأخذ يراقبها، وحيث لم يجد في مسلكها ما يعيب ادعى رؤيتها في الحلم تمارس الرذيلة فقتلها”.
وأخبر المتهم أشقائه ويبدو أنه كان يخطط لافتعال مشكلة مع المغدورة، حيث أنه فاشل في جامعته وهي ناجحة بحسب ما توصلت إليه التحقيقات في القضية.
واستدرج المتهم المغدورة إلى المكان الذي وجده مناسبا لقتلها في الجامعة، واستل أداته الحادة وغافل المغدورة وطعنها في بطنها طعنة قوية نُقلت على إثرها للمستشفى، وفارقت الحياة في اليوم التالي.