تتواصل عملية فصل القوات التابعة للحكومة والانتقالي ، والانسحابات المتبادلة بين تحالف الحكومة، والمجلس الانتقالي لليوم الثاني على التوالي.
وتجري هذه الخطوات تحت إشراف فريق عسكري من التحالف بقيادة السعودية، في خطوة تشمل محافظتي أبين وعدن كمرحلة اولى.
وقالت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر عسكرية إن إعادة نشر قوات الطرفين، ستستكمل في محافظة أبين، ثم عدن أولا، بحيث يتم سحب الوحدات العسكرية التابعة للانتقالي الجنوبي هناك إلى جبهات الضالع، وكرش، والصبيحة، والساحل الغربي، بينما تنسحب قوات الحكومة الشرعية، إلى جبهات مأرب، والجوف، و صعدة.
وتشمل هذه العملية ايضا وفقا للمصادر إعادة تموضع “قوات الشرعية” المتواجدة في حضرموت، والمهرة، وشبوة، على أن تتولى قوات الشرطة والوحدات الأمنية الحكومية، و النخبة الشبوانية، والحضرمية، والحزام الأمني والدعم والإسناد التابعة للانتقالي، تأمين هذه المحافظات، تحت قوام وزارة الداخلية بحسب مصادر ليمن فيوتشر.
وتأتي هذه الخطوات تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في الرياض برعاية سعودية.
