أكد العاهل المغربي لعباس، حسب البيان، أن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير و”أبرز أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”.
احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية وأشار محمد السادس إلى ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس، واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى.
وتابع البيان: “شدد جلالة الملك على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.
علاقات متميزة وأشار الملك المغربي إلى علاقات متميزة تربطه بأبناء الجالية اليهودية في بلده، مؤكدا أن الرباط “ستوظف كل التدابير والاتصالات” المتفق عليها مع ترامب من أجل دعم السلام في المنطقة، لكن ذلك “لا يمس بأي حال من الأحوال الالتزام الدائم والموصول بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة”.
وتابع أن المغرب “يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاتها ولن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”، مضيفا أن المملكة ستظل دائما إلى جانب “الأشقاء الفلسطينيين” وسيواصل “انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.