على وقع المصالحة الخليجية برعاية امريكية كويتية دخل العاهل المغربي الملك محمد السادس بقوة على خط الأزمة بين السعودية وقطر، والتي ظهرت مؤشرات على قرب حلها بواسطة من الولايات المتحدة الأمريكية والكويت.
وأصدرت حكومة الملك محمد السادس في المغرب؛ بيانًا عبرت فيه عن تفاؤلها وارتياحها إزاء "التطورات الإيجابية" بين دول مجلس التعاون الخليجي، معربة عن أمله في أن تسفر عن طي صفحة الخلافات.
وقال البيان: إن "المملكة المغربية تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق نهائي لطي صفحة الخلاف بما يمكن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة من استعادة التلاحم والوئام، ويعزز الاستقرار في المنطقة ووحدة الصف العربي".
وفي رسالة خاصة لأمير الكويت قال البيان المغربي إن "المملكة، انطلاقًا من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، تثمن عاليًا المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة، لتقريب الرؤى ورأب الصدع بين أبناء البيت الخليجي".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول، إن حل النزاع مع قطر "يبدو قريبًا جدًا، "وذلك بعد إعلان الكويت عن تحقيق تقدم صوب إنهاء الخلاف الذي تقول واشنطن إنه يعرقل وجود جبهة خليجية موحدة أمام إيران.
وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الأزمة التي دفعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر لفرض مقاطعة دبلوماسية وتجارية وقطع علاقات السفر مع قطر منذ أواسط عام 2017.