نشرت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل عن حياة سيد السويركي صاحب واحدة من أكبر سلسلة المحال التجارية فى مصر، مالك سلسلة محال التوحيد والنور بعد القبض عليه.
وقالت قوات الأمن المصرية إنه تم القبض على السويركي بسبب الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إنه سبقت تلك الواقعة، 3 حكايات أخرى، "اقترن بها اسم سيد رجب السويركي، مالك سلسلة محال التوحيد والنور، ففي عام 2002، تم اتهام سيد السويركي في الجمع بين أكثر من خمس زوجات في آن واحد، وحكمت المحكمة بسجنه لمدة 7 سنوات بتهم الجمع بين خمس زوجات في وقت واحد، وتزويره في قسائم الطلاق والزواج بمساعدة مأذونين شرعيين، إلا أنه تم تخفيف الحكم لـ3 سنوات بعد الاستئناف عام 2003".
أما ثالث واقعة، عندما واجه السويركي العديد من الاتهامات منها "هتك عرض فتاة بغير رضاها، والزواج من فتاة قاصر من خلال التزوير في محضر رسمي، والجمع بين 5 زوجات في عدة مطلقته الرابعة".
فيما جاء رابع اتهام طال مالك محال التوحيد والنور، في عام 2014، بعد تهمة إهانة علم مصر، و"تمت إحالته لمحكمة الجنح طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014، الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور".
وكانت مصادر أكدت، أن القبض على السويركى، جاء عقب تقنين الإجراءات القانونية والحصول على إذن قضائى بضبطه وإحضاره، ثم توجهت قوة أمنية إلى مقر إقامته بمحافظة الجيزة، وقبض عليه من داخل منزله بـ"الجلابية".
وأوضحت المصادر، أن الاتهامات تمحورت حول "رصد تمويله لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عدة سنوات، تعود إلى ما قبل اعتلائهم السلطة، وتمويل أنشطة وفعاليات للجماعة، وضخ أموالا فى حسابات قيادات بها، ثم تقديم مساعدات عينية، وإخفاء أموال واستثمارها فى أنشطته التجارية".
المصدر: الوطن