كشفت مصادر دبلوماسية، مساء أمس السبت، مكان انعقاد المصالحة الخليجية وموعدها، بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها الكويت برعاية أمريكية، لإزالة الخلاف بين الأطراف المعنية.
وقال المصدر إن المصالحة الخليجية وطي صفحة الخلاف ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقدها في مملكة البحرين (مبدئيًّا) خلال الشهر الجاري بحسب صحيفة "الرأي" الكويتية.
وأشار المصدر، إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات "ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيًا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية".
وأعلن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وقت مبكر من أمس السبت، الوصول إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، معربًا عن سعادته بـ"حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
وجاء إعلان أمير الكويت بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية والإعلام الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.
واعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة على تويتر "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية"، فيما قال نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر" إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.
ومنذ يونيو/حزيران /2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر، بداعي دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم دول الحصار بسعيها لفرض إرادتها على القرار الوطني القطري.