أثارت الصور التي نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية للمنزل الذي قضى فيه الأرجنتيني دييغو مارادونا آخر لحظاته قبل وفاته، غضبا بين عشاق الأسطورة، إذ بدى المنزل متواضعا وغير مريح.
وأقام نجم نابولي السابق في غرفة نوم مؤقتة في الطابق الأرضي من المنزل الذي يقع في حي سان أندريس في تيغري بالأرجنتين، تحتوي على حمام خاص وتم وصل الغرفة بمطبخ صغير، وهو مكان تثار فيه الضوضاء، من بين أمور أخرى، تؤثر حكما على قدرته على الراحة.
marca.com
marca.com
marca.com
وقالت الصحيفة إنه لا توجد إجابة واضحة حول كيف ولماذا لم يستأجر مارادونا مكانا أفضل، لكن حالته السيئة كانت عاملا آخر في سلسلة الأخطاء التي دفعت القاضي أورلاندو دياز إلى تغيير العنوان إلى "الموت الخطأ" بعد بدء التحقيق في سبب الوفاة.
كان المنزل يحتوي على 4 غرف في الطابق الأول، لكن مارادونا لم يستطع الصعود أو النزول على الدرج، لذا قاموا بتجميع غرفة مع سرير مزدوج وتلفزيون 32 بوصة ومرحاض محمول وكرسي مساج وتكييف.
في الليل، كان أسطورة كرة القدم وحيدا تماما ومنفصلا عن أولئك الذين ينامون في المنزل، وبالطبع لم يكن هناك مكان للممرضات.
marca.com
marca.com

وصل مارادونا إلى ذلك المنزل في 11 نوفمبر، بعد أن وقع الطبيب ليوبولدو لوك مع الطبيب النفسي أوجستينا كوزاكوف على أوراق السماح لمغادرة النجم الأرجنتيني المشفى.
وعلى الرغم من أن مارادونا لم يمت نتيجة عدم الراحة في المنزل، لكن مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو يعتقد أنه كان من الممكن تجنب النوبة القلبية التي أنهت حياته لو كانت ظروف المنزل أفضل، ولهذا السبب التحقيق مستمر وفقا لما ذكرته الصحيفة الإسبانية.
المصدر: marca.com