أصبحت الممثلة بيلا ثورن مثار جدل بعد بيعها صوراً عارية لها مقابل مئتي دولار على منصة "أونلي فانز" قيل إن محتواها لم يكن مطابقاً لوصفه.
وأدى تصرف ثورن إلى وضع أونلي فانز قيوداً على الأسعار التي يتم رصدها للمحتويات. وقد قدمت ممثلة أفلام ديزني السابقة اعتذاراً لمن يبيعون صورهم أو مواداً حميمية خاصة بهم عبر الموقع والذين يقولون أنهم سيتضررون ماليا.
وحققت ثورن (22 عاما) أرقاماً قياسية على أونلي فانس منذ أن فتحت حساباً عليه الأسبوع الماضي، إذ اجتذبت أكثر من 50 ألف متابع وحصلت على مكاسب بمليوني دولار في أسبوع واحد من خلال بيع صورها على أساس أنها عارية بسعر 200 دولار للواحدة منها. غير أنه اتضح بعدها أنها لم تكن عارية في تلك الصور، وطالب آلاف من متابعيها عبر المنصة برد الأموال التي دفعوها. واعتذرت ثورن لصناع المحتوى يوم السبت، وقالت في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر إنها أرادت أن "تزيل وصمة العار عن العمل في مجال الجنس".
وقالت كذلك لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنها كانت تبحث عن دور جديد في فيلم من إخراج شون بيكر الذي نفى بدوره وجود أي مشاريع مشتركة بينه وبين الممثلة. غير أن منصة أونلي فانز قالت لبي بي سي إنها كانت "تخطط منذ فترة" لتغيير سياسة تسعير المحتويات.
وكانت أونلي فانز قد حققت شعبية كمنصة يقوم من خلالها صناع المحتوى بنشر صور وفيديوهات ورسائل نصية مثيرة أو حميمية ويحصل أونلي فانز على نسبة 20% من كل قيمة كل عملية بيع.