تقرير نشره موقع السلطة المصرية تحدث فيه عن اباظه الذي كان عاشقًا للنساء، فارتبط اسمه بالعديد من الفنانات، حتى أنه لُقب بـ"الدنجوان"، بدأ رشدي أباظة، طريقه في الفن بفيلم "المليونيرة الصغيرة"، والتي شاركته بطولته "فاتن حمامة"، وكانت فنانة صاعدة حينها، بينما كان هو عمله الفني الأول.
اكتشفه المخرج كمال بركات، فبينما كان يلعب "رشدي أباظة" البلياردو، توجه إليه "بركات" وسأله إن كان يحب العمل في السينما فرحب رشدي أباظة، ومن دون أن يكون بينهما سابق معرفة، ليعرض عليه المشاركة في فيلم المليونيرة الصغيرة، وعرض الفيلم في فبراير 1948.
وقال أباظة، في أحد حواراته الصحفية مع مجلة الشبكة، عن الفيلم: " "تقاضيت عنه 150 جنيهًا، دفعت فوقها 50 جنيهًا لكي اشتري ملابس تليق بأول فيلم".
كانت قبلته لفاتن حمامة هي أول قبلة سينمائية لهما، وحكي رشدي أباظة عنها قائلًا: " "كنت أول من قبل الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وفي القبلة راحت ترتعش بين يدي، فلم أشعر بأن هناك طعمًا للقبلة، ولكنها ظلت لأيام كلما رأتني تدير رأسها بعيدا، وتحتاج لقوة مضاعفة لكي تواجهني أمام الكاميرا".
