كنت زى الفرس بجرى على الرابع.. والأفلام متنفعش من غير بوس.. ارتديت الحجاب ولم أعتزل.. وأديت أدوار إغراء بلا حرج واللى مش عاجبه أضربه بـ"الشلوت.. كانت تلك الكلمات هي بداية حديث ناهد يسري، نجمة الإغراء الأولى في إحد حواراتها الصحفية عما قدمته من أعمال على مدار تاريخها الفني.
ناهد يسري، والتي تميزت بجمالها الأخاذ ولدت عام 1947، بمحافظة القاهرة، باسم ناهد شكري، قبل أن تغيره ليصبح سينمائيًا باسم "ناهد يسري"؛ أطلق عليها "سيدة الأقمار السوداء"، نسبة إلى فيلمها الذي يحمل نفس الإسم مع حسين فهمي، وجسدت في هذا العمل شخصية فتاة ليل تشعر دائما بعدم المتعة وتلجأ إلى اقامة علاقات مع الرجال كي تشبع هذا الإحساس، وظهرت ناهد في مشهد بالفيلم وهي عارية تماما، الأمر الذي أدى إلى وصفه بالمشهد المحظور.
لم يكن فيلم "سيدة الأقمار السوداء"، فيلمها الجريء الوحيد مع حسين فهمي، فبعده بعام واحد، قدمت فيلم "ملكة الحب"، عام 1973، معه، ليشاركهما البطولة الفنان الراحل "عادل أدهم"، وقدمت فيه شخصية ملكة تحب أحد علماء القرن العشرين وترجع برفقته إلى أرضه خلال انفجار واختفاء القارة، وفي هذا الفيلم قدمت ناهد يسري مشاهد جريئة للغاية مع حسين فهمي.
وأضافت: "أنا لا أفكر للوراء ولا أندم على أدوارى القديمة، ولو فكرت فى ما قدمته زمان سأتعب جدا، ولم أفعل شيئا يستحق الزعل، فأنا لم أسرق ولم أقتل أو أسب أنبياء الله، كانت هذه مجرد أدوار وهذه مهنة أنا أشتعل فيها، مثل أى ممثلة جديدة".