يعاني نادي يوفنتوس الإيطالي، في الفترة الحالية من وضعية صعبة للغاية، في ظل تراجع النتائج، بمسابقة الكالتشيو، وتحديدا، عقب التعادل الأخير مع بينفينتو بالجولة التاسعة.
ويواجه بيرلو أزمات في العلاقة مع لاعبي فريقه، وتحديدا في نقطة التواصل بينهما، حيث أن اللاعبين يشعرون بوجود أزمة كبرى داخل الفريق، والمدرب لا يتحدث عنها، حيث يترك الأمور الفنية لمساعديه.
وتبين أن بيرلو ليس بالشخصية القوية داخل غرفة خلع الملابس، بل من يقود كل شيء هو النجم كريستيانو رونالدو، المتحكم الأول في الفريق.
ويشار إلى أن المباراة الأخيرة التي طلب فيها رونالدو الراحة من ضغط المباريات، استجاب بيرلو على الفور له، بدون التفكير في مدى تأثر الفريق من غيابه وهو ما حدث بالفعل.
ووفقا للمعلومات الواردة فإن باولو ديبالا لا يفهم ما يريده بيرلو منه في أرضية الملعب، وهو السبب الأول في تراجع مستواه هذا الموسم.
وكان يوفنتوس حقق 3 انتصارات فقط مع بيرلو هذا الموسم، من بينهم فوز اعتباري على نابولي بثلاثية، مقابل 5 تعادلات أمام أندية المؤخرة.